رواية عندما ياتي العوض الفصل الواحد والعشرون 21 والاخير بقلم اماني سيد
البارت الواحد والعشرين
خلص العذا وقرر خال يسر انه يفضل معاهم لحد ما زليخه تظهر
عند ريحان وزليخه
زليخه: عارف يا ريحان طول عمرى بدعى ربنا يعوض عليا مكنتش اعرف ان عوض ربنا حلو كده انا حاسه انى بملك الدنيا ومافيها
ريحان: صدقيني يا زليخه انتى كمان عوضى في الدنيا عايز افضل معاكى بعيد عن المشاكل والشغل
زليخه: ريحان بالله عليك عايزه اكلم ولادى حاسه انهم محتاجنى احنا انهارده اهو مكلمناش حد خالص عشان خاطري نتصل بيهم
ريحان: طيب بكره الصبح نكلمهم خالينا نعيش يوم لوحدينا من حقنا ننبسط يوم بدون مشاكل
زليخه: خلاص بس بكره الصبح اول ما نصحى هنكلمهم
تانى يوم صحيوا وزليخه اخدت التليفون من ريحان واتصلت بيسر وكلمتها يسر وحاولت تكون متماسكه
زليخه: ازيك يا حبيبتي عامله ايه
يسر: احنا بخير يا ماما
زليخه: مال صوتك يا يسر فى ايه
يسر: بابا يا ماما رب اخد امانته
زليخه سكتت ومكنتش عارفه تقول ايه وحست انها قصرت مع ولادها فوقت ماكانوا محتاجينها
زليخه: حصل امته يا يسر الكلام ده
يسر: امبارح يا ماما
زليخه: انا هلبس واجيلكم دلوقتي مسافة السكه
راحت زليخه لريحان وبلغته واصرت انها تنزل لولادها
وفعلا لمت هدومها وهدوم ريحان وركبوا العربيه واستعادوا يسافروا
زليخه: الحمد لله اننا ماسفرناش بعيد العين السخنه قريبه
ريحان: انتى زعلانه عليه
زليخه: انا زعلانه على ولادى حاسه بوجعهم يا ترا كان مين معاهم ومين وقف جمبهم وساعدهم وبالذات يسر يسر بنتى انا عارفاها كويس عمرها ماتبين ضعفها لحد اكيد كاتمه فى نفسها عشان اخواتها
ريحان: طيب وزكى
زليخه: ابو ولادى مش اكتر من كده ربنا يرحمه وانا مسمحاه على اى حاجه عشان خاطر ولادى . وجودى معاك يا ريحان عوضنى عن اى وجع شفته فى حياتى خلانى انساه
مسك ريحان ايديها وباسها بحنيه وانتى كمان يا زوزو عو ضربنا ليه
وصلت زايخه وريحان وسبقت زليخه ريحان وطلعت لولادها كانوا قاعدين غى شقت باباهم فوق واخوها ومراته وامها كلهم مع ولادها
بصت لزاهر : شكرا يا زاهر انت ومديحه انكوا ماسبتوش الولاد وحضنت ولادها
زليخه: انا آسفه انا اسفه والله مكنتش اعرف ان ممكن يحصل كده
يسر : ماتلوميش نفسك يا ماما احنا كنا بنخبى عليكى حالته الصحية عشان ماتجيش على نفسك وقلقى
زليخه : طيب دفنتوه فين وحصل ايه
يسر حكتلها كل حاجه حصلت بالتفصيل ووقف يحيى ومهران معاها
زليخه: ربنا يباركلهم ولاد اصول بصحيح
وائل: طيب انا هستاذن ساعه اروح اجيب نرجس واجى
زليخه: مالها نرجس
يسر : حامل وتعبت انبارح فخليناها فى المستشفى لاننا كنت مشغولين بالدفن والعذا وهى فضلت هناك يطمنوا على صحتها
زليخه: دى بقالها ١٥ يوم ربنا يثبته يارب ويجعله زريه صالحه
قضت زليخه اليوم معاهم واخدت العذا وقررت انها تبات معاهم أيام العذا وريحان وافق وقدر مشاعرها تجاه ولادها وعرض عليها ان بعد العذا تيجى بولادها تقعد معاه وهو هيوفرلهم مكان عنده
قالتله انها فكرت فعلا في كده
عند مهران عزت اتصل بيه
مهران: الو
عزت : مهران بيه ازيك
مهران: بخير الحمدلله كنت قايلى انك عايزنى ضرورى
عزت : اه وانهارده كمان
مهران: خلاص نتقابل كمان ساعه فى (........)
وصل مهران وقابل عزت
عزت : بص يا مهران من غير لف ودوران كتير انا عارف انك عايز تقبض على منير أخويا وبتدور وراه
مهران: والمطلوب
عزت : انا هساعدك وكل التفاصيل انا عارفها
مهران: وايه المقابل
عزت : بدون مقابل
مهران : امال هتسلمهلنا اخوك تسليم اهالى كده لله وللوطن
عزت : لا أنا بعمل كده عشان خاطر بنتى لانهم طمعانين فيها الاول كنت بسكت لانها بعيد لكن دلوقتي هى رجعت وقررت تستقر في البلد فانا عايز ابعد عنها اى اذى وخصوصاً من منير وولاده لانهم بيحوموا حواليها وهى مش هتقدر تجاريهم او ترتبط بحد منهم وانا عمرى ما هضحى بيها انا مطلعتش غير بيها من الدنيا
مهران: طيب ايه المطلوب
عزت : تحميها لحد ما تقبض عليها واتاكد ان مافيش اى خطر عليها
مهران: بسيطه هخليها عايشه في القصر عندى لحد ما القضيه تخلص
عزت : تعيش معاك ازاى
مهران: دماغك ماتروحش لبعيد انا عايش مع اهلى والقصر كبير غير الحراسه والناس اللى شغاله في القصر يعنى اكتر مكان آمن ليها هيكون عندى غير انها هتكون فى قصر موسى مهران وانت عارف مين موسى
( موسى من روايه موسى )
عزت: طيب تمام اتفقنا هتاخدها انهارده لان معاد التسليم هيكون كمان يومين
مهران: المكان فين
عزت ادى لمهران كل المعلومات اللى عارفها واللى هيحتاجها ومهران كان بيسمع ومعلقش على كلامه لان فى معلومات كتير عزت قالها هو كان عارفها
مهران: طيب انت هتكون فين اليومين دول
عزت : هرجع البلد عشان محدش يشك فيا وحتى لو عرفوا وانا جرالى حاجه هبقى مطمن ان بنتى بعيد عن اى اذى ليها
مهران: خى فين دلوقتي
عزت : قاعده فى الشقه بتاعتى اللى هنا
مهران: تمام هنعدى ناخدها دلوقتي واوديها عندى القصر وبعدين هطلع على مديريه الامن
وفعلا وصل مهران وعزت عند سماء وعزت طلب من سماء انها تفضل مع مهران وتروح معاه وانها تسمع كلامه في اى حاجه هيقولها
سماء: طيب ليه يا بابا انا عايزه ارجع البلد
عزت : هترجعى هى فتره بسيطه وهترجعى تانى واتاكدى انى بعمل كل ده عشان خاطر مصلحتك انتى مصلحتك تهمنى
سماء: حاضر يا بابا
اخدها مهران ومشى وعزت كمان اتحرك وسافر على البلد
سماء: هو ليه بابا قلقان كده فى ايه وليه مش راضي يقولى حاجه
مهران: هو بيعمل كده عشان خايف عليكى بيامنلك مستقبلك
سماء : بس انا عايزاه هو انا نفسي استقر معاه في اى مكان
مهران: متقلقيش عليه وانا ربنا يقدرنى وماخليش اى حاجه تحصله
سماء: هو ممكن يحصله حاجه
مهران: بصى يا انسه سماء كلنا امانه بتاعت ربنا ماشيه على الارض محدش عارف معاده امته
سماء: انت بتخوفنى كده
مهران: لأ أبدا على فكره انا عايزك تطمنى خالص وتثقى فيا
بصتله سماء بابتسامه وسكتت
دخل مهران بيها القصر وهى كانت بتبص للقصر منبهره اوى لانها اول مره تشوف قصور في الحقيقة
مهران: بصلها بطرف عينه وابتسم على شكلها
دخل بيها جوه القصر وقال للعامله انها تنادى مامته
نزلت اينور وشافت سماء مع ابنها
إينور: بصت لسماء ورحبت بيها
مهران: ماما حبيبتي دى سماء هتقعد معانا كام يوم كده
إينور: اهلا وسهلا بيها يا حبيبي هخليهم يجهزولها جناح
مهران: هسيبها معاكى يا حبيبتي وهروح الشغل وهاجى مع بابا هعدى عليه وانا جاى
إينور: مع السلامه يا حبيبي وخد بالك من نفسك وبصت لسماء
بصى يا حبيبتى انتى هتقعدى معانا كام يوم يعنى هتبقى واحده مننا وطالما مهران دخلك البيت هنا يبقى اكيد بيثق فيكى انا بقى عايزاكى تاخدى راحتك خالص هخايهم يحضروا الغدا ونتغدى كلنا سوا
فى الجهه الاخرى كلم مهران موسى وقاله على سماء وظروفها وموسى ماعترضتش ابدا ووصل مهران المديرية وحددوا المعاد اللى هيتم فيه الهجوم
تمت